أروى بريس – اسبانيا
عرف شهر شتنبر تدفقا هائلا للمهاجرين الجزائرين السريين على سواحل اسبانيا ،اد تمكن أزيد من 2200 جزائري من بلوغ السواحل الإسبانية على متن 150 قاربا من 1 إلى 23 شتنبر.
وتهم هذه الأرقام فقط المهاجرين غير الشرعيين الذين تم إنقاذهم أو اعتراضهم من طرف المصالح البحرية للحرس المدني.
وحسب إحصاء للسلطات المحلية الإسبانية، فإن 73 بالمائة (4005) من المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى شبه الجزيرة وجزر البليار خلال النصف الأول من العام الحالي جزائريون.
وفي هذا السياق دعا الحزب الشعبي الإسباني إلى استجابة أوروبية قوية إزاء التدفق الهائل للمهاجرين الجزائريين السريين على السواحل الإسبانية، معتبرا أن هذه الظاهرة تهدد أمن إسبانيا.
وحذرت روزا إستاراس، النائبة الأوروبية عن الحزب الشعبي، في رسالة إلى المفوضية الأوروبية، من أن “أجهزة الإنقاذ، والمساعدة والشرطة بلغت حدود طاقتها” في مواجهة الوصول القياسي للمهاجرين السريين من أصل جزائري إلى سواحل جزر البليار، مورسيا وألميريا.
و طلبت السيدة إستاراس من المفوضية الأوروبية أن تأخذ بعين الاعتبار “المخاطر التي يتعرض لها أمننا”، جراء هذه الزيادة في أعداد المهاجرين غير الشرعيين الجزائريين الذين يتقاطرون على إسبانيا.