يونس لقطارني أروى بريس
يحق للشعب المغربي المتماسك أن يفاخر وبلسان واحد وعلى قلب رجل واحد، بأن جلالة الملك محمد السادس صمام الأمان للشعب المغربي ، وللسلم الاجتماعي ، والازدهار التنموي، و الانتعاش الاقتصادي وحين الركود العالمي وذلك لأن جلالة الملك محمد السادس ،صمام الأمان لحماية الشعب المغربي، بمهارة القائد الراشد .
جلالة الملك محمد السادس صمام الآمان في الذود عن السلم الاجتماعي من المارقين والعابثين، والفاسدين، والمرجفين.
- صمام الآمان في الحراكات الاقتصادية ،والتحولات التنموية، حيث البراعة في تنويع مصادر الدخل القومي، والاستثمار في الإنسان المغربي الطموح.
- صمام الآمان، في الذود عن عقيدتنا ومقدساتنا من النحل المنحرفة، والملل المتطرفة.
- صمام الأمان ، في الرخاء والشدة وفي اليسر والعسر، من خلال رؤية المملكة الطموحة(2025) والتي وازنت بين ( الموارد الطبيعية، والإمكانات البشرية) بما يعني التوأمة الاقتصادية بين ( رؤوس الأموال الطبيعية، وبين رؤوس الأموال البشرية) لضمان سياسة اقتصادية تكفل الاستقرار المستدام ، وتقي من غوائل المباغتات الاقتصادية الطبيعية والأيدلوجية.
- صمام الأمان، مهما تبدلت التحالفات وأوغلت المؤمرات واكفهرت المفاجآت، واستعرت المباغتات، لأنه إداري بصير وقيادي مستنير.
- صمام أمان في الأزمات، يجيد تطويع الإمكانات والكفاءات، ويحسن استثمار الوقت والحد من الخاطر وتطويع الأزمات وتحديها.
وصفوة القول، فإن جلالة الملك محمد السادس رمز وطني، ومحفز تنموي، ومشعل حضاري وجهبذ قيادي، ومنجم ريادي ومجالد عصامي…وهذه السمات بوأته على الدوام منصة الريادة والقيادة ، وقمة الجدارة، لأنه صمام الأمان الذي سيبحر – وبإذن الله- بسفينة الوطن إلى بر الأمان، مهما كان حجم المؤمرات ، وأيا كان نوع المباغتات، وفداحة المتغيرات على خطى اسلافه الميامين الشريفين جلالة المغفور له الحسن الثاني و جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراهم واكرم مثواهم واجعل الجنة مستقرهم .