أروى بريس
بعد الاخراج السنمائي الرديء لبرنامج “سقوط خيوط الوهم” الذي حاولت من خلاله المخابرات الجزائرية الفاشلة و نظام كابرانات العسكر المريض الترويج لمؤامرة وهمية مفترضة تحاك ضد الجزائر منذ عقود، بدأت خيوط السيناريو الهزيل و المحبوك بغباء تنكشف للرأي العام الدولي والجزائري وتؤكد بما لايدع مجالا للشك ان حكام المرادية و المخابرات الجزائرية يستحقون جائزة “الاوسكار” في الغباء و الفشل .
الشخصيات التي حاول نظام الكابرانات تقديمها على أنها عناصر من حركة يقول عنها أنها”ارهابية” تبين ان بعضهم موظفين لدى “جهاز المخابرات” الجزائري فيما اخرون ينتمون لأطراف وجهات موالية لنظام كابرانات العسكر الفاشلة .
ويتعلق الأمر بالمدعو زاهر بوخليفة الذي تم تقديمه في الفيلم الرديئ “سقوط خيوط الوهم” على قناة للمخابرات الجزائرية, على أنه من “المتآمرين” على أمن الجزائر بالتواطئ مع المغرب وإسرائيل, حيث تبين انه من عناصر المخابرات الجزائرية بمقر قنصلية الجزائر في ألمانيا.
وكان التلفزيون الجزائري، قد بث الأربعاء، برنامجا تلفزيونيا تحت عنوان “سقوط خيوط الوهم”، يتضمن “اعترافات” أشخاص ينتمون لحركة “الماك” حول نشاط مسلح مفترض ليتبين ان الامر يتعلق بسيناريو من خيال العجائز .