أروى بريس // أمين أحرشيون برشلونة
كلنا نعلم ان الاستعمار الفرنسي الشهير والذي حول المغرب الجميل الى العالم الثالث وهذا ليس بغريب لاننا اصلا نعيش في القارة السمراء التي تعرف بالعالم الثالث، لكن هنا كان علينا ان نطوي الصفحة ونفتح صفحات جديدة بيضاء نحن من نكتب ما نريد ونخطط ما نتمنى لشعبنا المعظم.
الكل يرى الامور وكانها اعتداء على شعب، الكل يقرأ العناوين بطريقته الخاصة، لكن لماذا لا نقرؤها بطريقة المصلحة العامة من طنجة إلى الكويرةَ.
الكويرةَ وهي الموضوع والمقال ونهاية مسلسل قصير- طويل مستقبلا، بحيث هنا تبدأ حلقة اخرى من مسلسل المغرب الجديد.
الجزائر وبعدما رأت ان المملكة المغربية اصبحت قوة أفريقية وبطريقتها وحكمة الحاكم الخروج من قوقعة فرنسا وهدا هو الاهم في حياتنا المستقبلية.
فرنسا حاولت النيل ومحاسبة المغرب لعدم اشراكها في اي خطوة جديدة جنوب المغرب وهنا تبدأ اطروحة من وراء اطماع المملكة منذ الاستقلال، هي فرنسا ذاتها. غير ان المغرب استطاع ان يكرس ذاك الفكر الاستعماري بطريقة حصن الحصين من بني جلدتنا واصحاب القرارات العالمية، مغاربة العز والفخر منهم اليهود المغاربة وصناع القرارات في أمريكا والخليج.
هذه هي الحقيقة شئنا أم أبينا. فالاستقلال الكلي والنهوض للعالم من اجل شعب عليك بالمغامرة، الصحراء المغربية سيتم استرجاعها بطريقة ذكية محكمة، والاستقلال الكلي والذي هو السبب الرئيسي في تخبط عدة تغيرات داخل ارض الوطن هو الحل الوحيد للنهوض من جديد.
رسالة عهد لعهد اخر، وهي ان الشعب هو من يقرر مستقبل بلاده، وهو صاحب القرار النهائي، يتحرك بالضمير الحي.
آخر تنبيه للاستعمار الأوروبي الفرنسي الاسباني من طرف المغرب من طنجة إلى الكويرةَ بمرسوم مستقبلي ديمقراطي بالمعنى الحقيقي.
المملكة المغربية قوة اقتصادية في افريقيا مستقبلا.
وفي النهاية، ننتظر ماذا سيأتي..