اساوي هشام : أروى بريس
من أرض الزهور خرجت وتفتقت أوراقه،الابن البار لوالديه ،صنع مساره بنفسه،وخلق لها فضاء ممزوجا بين عالم المعلوميات الذي يبرع فيها وبين رياضة الفنون القتالية التي يعتبر بطلا فيها.
سطع نجمه في مدينة فضالة بتأسيسه لنادي فضالة سبور،بدأ يتحسس فنون القتال وهو في سن مبكر،قبل أن يفكر في صنع الأبطال.
نسج خيوط محيطه وعالمه، وهاهو الآن يحصد مازرعه،بنتائجه المبهرة والسارة في جميع المنافسات وآخره بمدينة الدار البيضاء،لكن ذلك لن يكون سببا في توقفه بل طموحه يفوق المتوقع فإلى جانب أبطاله المرموقين سيسعى جاهدا لدخول عالم الإحتراف وطنيا وعالميا،فهل يحقق المهندس أحلامه ويرفع راية الوطن يوما ما؟

