أروى بريس
أكد النائب البرلماني و عضو لجنة الدفاع الوطني والقوات المسلحة داخل الجمعية الوطنية الفرنسية، أوليفييه بيكت، ان المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، تعد “شريكا استراتيجيا موثوقا” بالنسبة لفرنسا والغرب في المجال الأمني.
وقال أوليفييه بيكت، أن المملكة مدعوة إلى مواصلة دورها الريادي في المنطقة، وستشكل دائما “النموذج الجيد الذي ينبغي على الدول الإفريقية والعربية أن تسير على خطاه”.
وذكر بلاغ صادر عن قنصلية المغرب بالمدينة الألزاسية أن المملكة تعد “فاعلا رئيسيا” في مسلسل السلام بالشرق الأوسط، وستكون بالتأكيد “وسيطا جيدا للغاية في إيجاد حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية”.
و أشاد بيكت بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والنموذج التنموي الجديد الذي يهدف إلى إعادة التوزيع العادل للثروات، معربا عن إعجابه بتدبير المملكة للأزمة الصحية، مع التركيز على حماية المواطنين في المقام الأول والنجاح في الحفاظ على النشاط الاقتصادي عند مستوى جيد.
و نوه النائب الفرنسي بالمشاركة القوية للصحراويين بالأقاليم الجنوبية في الاستحقاقات الأخيرة، والتي تجاوزت المتوسط الوطني، ما يعد “دليلا على تمسكهم بمخطط الحكم الذاتي المقترح من طرف المغرب والمرحب به بموجب قرارات مجلس الأمن”.
واغتنم بيكت هذه المناسبة لدعوة أوروبا إلى تعزيز شراكتها مع المملكة، التي تعد النموذج الناجح لسياسة الجوار مع جنوب الحوض المتوسطي.