أروى بريس // يونس زهران
إن المتتبع لعملية الترميم التي تتم في المدينة العتيقة بتطوان يخرج بانطباع واحد و وحيد ، وهي العشوائية التي تتم بها هذه العملية ناهيك عن الغش و سياسة كوار و عطي للعوار التي تنتهجها المقاولات وذلك باعتمادها على عمال غير متخصصين و الدليل هو كما نرى في هذا القوس الذي بدأ يتفتت ترميمه رغم أنه لم يمر شهر على ترميمه ، هذا القوس الذي يوجد في نقيبة جامع الكبير أمام درب الفتوح طريق السلوقية سيدي الصعيدي . و لهذا يجب على اللجنة المكلفة بهذا الترميم الوقوف على كل صغيرة و كبيرة في هذه العملية (الترميم ) حتى تكتمل في أحسن الأحوال و تبلغ المراد .