أروى بريس
أثّرت جائحة كورونا بشكل كبير على القطاع السياحي وغلق الحدود بين المغرب و اسبانيا ، وبالتالي تسببت في خنق أهم مورد اقتصادي لمدينة مليلية ، وجعل تكلفة مواصلة السيطرة عليهما باهضة جدا على حكومة مدريد، إذ نوشك أن نكمل السنتين من إغلاق المعبرين بشكل كامل، الأمر الذي كبد اقتصادها خسائر فادحة جدا، فيما لا يلوح في الافق القريب أو المتوسط أي أمل حول إمكانية عودة الأمور إلى ما كانت عليه في السابق.
وفي هذا الإطار، أعلنت كل من شركة “frs” للنقل البحري عن توقيف خطها الذي يربط بين مينائي موتريل ومليلية، لعدم قدرتها على مواصلة تحمل الخسائر التي تكبدتها جراء الركود الاقتصادي .
هذا الإلغاء ينضاف إلى ما اعلن عنه الناقل الجوي “إير أوروبا” في وقت سابق، والذي قرر حذف مطار مليلية من الوجهات التي يؤمن الربط بها.