أروى بريس – اسبانيا
أصدرت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان اليوم الثلاتاء 11 يناير 2020,بيانا استنكاريا حول الاعتداءات الوحشية الذى تعرضت لها أسرة اسبانية من أصل صحراوي مقيمة في اقليم الباسك شمالي اسبانيا على يد عناصر من مليشيات البوليساريو الانفصالية.
وأكدت الجمعية، أن الاعتداء الوحشي نفذته عناصر تنتمي إلى ميليشيات البوليساريو، تحت إمرة القيادي العسكري سيدي وكاك، وهو مسؤول أمني بذات الجبهة الانفصالية بالصحراء يخضع حاليا للمتابعة من قبل المحكمة الوطنية الإسبانية بتهمة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية في حق مواطنين صحراويين.
ووقع هذا الاعتداء، الاثنين 10 يناير 2022، عندما كان عيسى الليلي، وهو إسباني من أصل صحراوي مقيم في مدينة فيتوريا، شمالي إسبانيا، يتواجد في مخيمات تندوف الصحراوية، جنوب غرب الجزائر، بعيد وصوله للمنطقة في زيارة عائلية.
وبمجرد وصوله إلى منزل ابنه عبد الرحمن الليلي في مخيم “المحبس”، حيث فوجئ باقتحام عناصر تنمي لما يسمى بدرك البوليساريو، بدأوا بضرب جميع أفراد الأسرة وتحطيم الأثاث، بحسب مصادر مقربة من العائلة.
ووجهت الجمعية نداء إلى جميع القوى الحية والمدافعين عن حقوق الإنسان بإسبانيا وبخاصة الحكومة الإسبانية، للتدخل والتنديد بهذا الاعتداء الجديد ضد هذا المواطن الإسباني من أصل صحراوي، وضمان عودته إلى إسبانيا سالما.
وفي نفس الوقت حملت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان المسؤولية ل”قيادة جبهة البوليساريو الدكتاتورية” والحكومة الجزائرية نظرا لوقوع هذا الاعتداء على أراضيها.