أروى بريس
عادت الاحتجاجات الشعبية ترخي بظلالها على الشارع التونسي،وهذه المرة أكثر مما مضى، مطالب الشارع تريد الاطاحة بالرئيس وبمساندة خارجية،والرئيس يتمسك بمنصبه ويطالب الشارع التحلي بالهدوء،ثورة الياسمين لم تجلب الا الأشواك كما يقول الشارع التونسي،تونس الخضراء تنتظر أوقاتا عصيبة خلال الأيام القادمة،والمطلوب إستخدام العقل والحكمة في إتخاد القرارات الصائبة ووضع المشكل في مساره الصحيح حتى يسهل حله والخروج بالبلد من فوهة البركان.