أروى بريس – اسبانيا
سلطت وكالة أوروبا برس الضوء على تطورات العلاقات بين المغرب وإسبانيا في ظل التلميحات التي وجهها الملك الإسباني فليب السادس مؤخرا إلى الرباط.
وقالت الوكالة أن المغرب يضيف سبتة ومليلية إلى التوتر المتنامي في العلاقات وفشل محاولات الحوار ومبادرات المصالحة.
ونسبت للمغرب ممارسة الضغط على إسبانيا مقابل المصالحة، مستشهدة بتصريحات مسؤولين مغاربة من رئيس حكومة والناطق الرسمي باسم الحكومة الذين يطالبون بموقف واضح من إسبانيا في ملف الصحراء المغربية.
وتبرز الوكالة سياسة المغرب الرامية، بعد الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء، إلى مطالبة الدول بموقف واضح من هذا النزاع أي تأييد مغربية الصحراء، علما أن الاعتراف الأمريكي هو المفجر الحقيقي للأزمة الشائكة في الوقت الراهن بين الرباط ومدريد بسبب قيام الأخيرة بمطالبة واشنطن التراجع عن هذا الاعتراف، الأمر الذي لم يستسغه المغرب من دولة يعتبرها شريكا استراتيجيا.
وتستعرض الوكالة ما تعتبره سياسة هجومية من طرف المغرب خلال الشهور الماضية من خلال إقامة مزرعة لتربية الأسماك بالقرب من الجزر الجعفرية التي تحتلها إسبانيا، ثم الترخيص لشركة إسرائيلية بالتنقيب على النفط في مياه الصحراء قبالة جزر الكناري. علاوة على ما حدث في الماضي عندما تساهل المغرب مع دخول عشرة آلاف مغربي في ظرف 24 ساعة إلى سبتة .