أروى بريس
دعت الأمم المتحدة، الإثنين، قادة ليبيا إلى “وضع مصلحة شعبهم فوق مصالحهم الفردية والعمل من أجل تشكيل مؤسسات موحدة وموثوقة“.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده نائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وجراء خلافات بين مؤسسات ليبية رسمية بشأن قانون الانتخاب، ودور القضاء في العملية الانتخابية، تعذر إجراء انتخابات رئاسية في 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وفق خارطة طريق برعاية الأمم المتحدة.
وقال حق: “طلبنا مرارا من كل المجموعات والقادة في ليبيا أن يضعوا مصلحة الشعب الليبي فوق مصالحهم الفردية، وأوضحنا أنه، لسنوات عديدة، لم يكن لليبيا مؤسسات موحدة وموثوقة، وهذا يحتاج إلى حل”.
وأضاف “هذا هو السبب في أننا ندفع لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، ولهذا السبب نسعي من أجل التأكد من أن المؤسسات المختلفة، بما في ذلك النظام المصرفي، تعمل بطريقة مركزية موحدة”.
وتابع: “يعد هذا جزءا من جهودنا الشاملة للتأكد من أن ليبيا يمكنها، مرة أخرى، العمل كدولة موحدة، وحتى يحدث هذا، يحتاج القادة إلى العمل معا“.
وحتى الآن لم يتم الاتفاق على تاريخ جديد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية يأمل الليبيون أن تنهي نزاعا عانى منه لسنوات بلدهم الغني بالنفط.
وتتصاعد دعوات في ليبيا إلى ضرورة العودة إلى مسار خارطة الطريق عبر إجراء استفتاء شعبي على مشروع الدستور أولا، ثم تنظيم الانتخابات بناء على هذا الدستور
مصدر : وكالة الأناضول