سعيد الحارثي أروى بريس
يبدو أن أن بعض الجهات من الجالية المغربية تعتبر نفسها هي من تدير الشأن المغربي في إسبانيا و تنصب نفسها المدير العام لشؤون الجالية و منهم اعتبر نفسه هو من لديه جهاز التحكم و كأن الجالية لعبة كرة القدم على بلاي ستايشن ( play playstation ) له الحق في تغيير أي لاعب لا يعجبه كيف يراوغ و آخر لأنه لا يدافع بشكل جيد بل وصل الأمر بهم إلى إعطاء شارة العميد لمن يساير هواهم
و من هذا المنبر نقول لهؤلاء كفاكم الضحك على ذقون الجالية و من الآن سيتم فضحكم و إنهاء هذه اللعبة ، فبالأمس القريب كانوا يصفقون لبعض القناصلة و يتوددون للدخول إلى مكاتبهم و فور الإعلان عن تغييرهم أحس البعض بأن الأمور لن تكون مثل السابق و بدأت لعبة تغيير الخطة و التضحية ببعض اللاعبين القدامى و إدخال لاعبين جدد و مهاجمين متمرسين لإخضاع هذا القنصل أو ذاك تحت إمرتهم لكن عليكم أن تعلموا أن هذه اللعبة لن تنتهي كما انتهت التي قبلها و لكن هذه المرة بالخسارة المذلة لأن الاعبين الذين تم اسبعادهم سيكونون فريقا و يلعبون نفس اللعبة ضدكم وسيفشون كل مناوراتكم و خططكم لمبدربهم الجديد لكن هيهات ثم هيهات فهذه المرة سيكون الحكم محايدا و الغلبة ستكون لفريق الجالية المغربية الذي طالما انتظر هذه اللحظة لكن جاء الوقت لرد الأمور إلى نصابها و من أراد العيش بسلام فاليشمر على ساعديه فمسألة الدفاع عن المغاربة بدون أوراق لها قوانينها و محاميها المتمرسين و رخصة السياقة لا تحتاج إلى الإنخراط بمبلغ 20 يورو و التي بسببها أصبح صاحبنا من أغنى أفراد الجالية و لنا عودة في هذا الموضوع.
مؤامرة فتح الحدود البحرية و القضية الوطنية