أروى بريس
أكدت صحيفة “كوتيديان دافريك” في مقال نشرته اليوم الاثنين على بوابتها الإلكترونية، أن جلالة الملك محمد السادس يوجد في صلب الحوار بين الأديان، ويعمل من أجل تماسك تام في القارة الإفريقية.
وكتبت الصحيفة تحت عنوان “الكوت ديفوار: الملك محمد السادس في صلب الحوار بين الأديان”، إن “العالم بحاجة إلى تماسك اجتماعي قائم وقوي للسماح للبشرية بالازدهار“.
وأضافت: في الواقع، فإن المراهنة باستمرار على هذا الجانب هو أمر جوهري في مشاريع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يعمل وفق رؤيته على تحقيق التماسك التام في القارة الإفريقية.
وأضافت الصحيفة أن “هذه الرؤية للتعايش الجماعي، في ظل التغيرات، تتطلب دراسة معمقة لتشجيع الأفراد على النضال من أجل هذه القضية، ومن هنا أهمية النهج المغربي، الذي تقدره القارة”، مشيرة إلى أن المملكة تمكنت اليوم من توحيد جميع القوى الحية.
وقالت “كوتيديان دافريك” إن المغرب “يضطلع اليوم في مجال الاستثمار البشري بدور فريد، ما يجعل مقاربته مرجعا في إفريقيا وفي العالم”، وذلك بفضل “رؤية منفتحة جدا” لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يتمتع بخبرة مثالية.
وأشارت الصحيفة الى أنه ينضاف الى ذلك مسؤولية السلطات على جميع الجهات، للحفاظ على التماسك الاجتماعي، والسلم الاجتماعي، والطموح في الحياة الكريمة، مؤكدة أن الندوة التي ستعقد في الفترة من 23 إلى 25 فبراير في أبيدجان “ستعطي مزيدا من البصيرة للعالم كله بشأن مشروع المغرب والملك محمد السادس في تعميم السلم الاجتماعي”.
وتنظم مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، والمجلس الأعلى للأئمة والمساجد والشؤون الإسلامية بكوت ديفوار ندوة علمية دولية حول الحوار بين الأديان من 23 الى 25 فبراير الجاري بأبيدجان، في موضوع: “الرسالة الخالدة للأديان”.