أروى بريس إسبانيا
بعد الرجة القوية التي حدث بعد زوال أمس الثلاثاء في مدينة تطوان ، حول تسرب خبرا من داخل قلعة فريق الحمامة البيضاء ، كون المدرب جريندو و مساعده اللويسي قدما استقالتهما لإدارة الفريق . و تم تداول الخبر على نطاق واسع و في مختلف المنابر الإعلامية وطنيا و دوليا ، كان فيهما الناطق الرسمي للفريق نائم نوم أهل الكهف ، و كانت معه الخلية الإعلامية في غيبوبة مايكل شوماخار . انتظروا حتى خرج الرئيس رضوان الغازي بتصريح في مباشر مع صفحة فيسبوكية تسمى vamos Moghreb Atlético على الساعة العاشرة ليلا ينفي خبر الإستقالة و أكد أن إدارة النادي لم تتوصل بأي وثيقة استقالة سواء من عبد
اللطيف جريندو أو هشام اللويسي، و بعد ذلك أعادوا في المديرية الإعلامية العظمى في بلاغهم ما قاله الغازي حرفيا خلال المباشر .
نحن هنا لا يهمنا صدق كلام الرئيس من عدمه ، بل نحن بصدد مناقشة تفاعل مديرية الإعلام مع الأحداث بسرعة السلحفاة ، و الموت السريري للناطق الرسمي للفريق إعلاميا ، بحيث لم يسبق لنا أن سمعنا تصريحا له أو رأيا كما لو كان للفريق ناطقا رسميا أخرسا .
إن البطء في التعاطي مع الأحداث و غياب الناطق الرسمي و الصمت المطبق لخلية التواصل التي لا تتكلم حتى يورك ليهم الرئيس على البوطونة يؤكد التخبط الذي يعيشه المكتب المسير للفريق و الضعف والهوان الذي وصل إليه .
و هنا لا يفوتوني أن أذكر بجملة قالها الرئيس الغازي في نفس المباشر و مفادها أن هناك الكثير ليقال حول الأوضاع الذي يعيشها الفريق إداريا لكن لا يستطع البوح بها حاليا مراعاة لظروف الفريق و عدم التشويش .
فهل يقصد أن مكونات المكتب تعمل ضدا على مصلحة الفريق ؟!
هل يوجد من بين مكونات المكتب من يعمل على عدم صعود الفريق الى القسم الأول ؟!
إذا كان الأمر كذلك فلماذا لم تذهب إلى جمع عام استثنائي و تغيير المكتب بمكتب آخر تكون مصلحة الفريق فيه هي الأولوية و نبذ كل أشكال الخلافات الشخصية و لغة حفر لي نحفر لك ؟!