يونس لقطارني – أروى بريس
تابعت جريدة أروى بريس باسبانيا بقلق وأسف شديدين، ما تتعرض له المملكة المغربية و مؤسساتها الامنية للحملات الإعلامية المتواصلة، المضللة، المكثفة والمريبة التي تروج لمزاعم باختراق أجهزة هواتف عدد من الشخصيات العامة والأجنبية باستخدام برنامج بيغاسوس الاسرائيلي .
في عز الحملة الإعلامية التي تخوضها عدد من المنابر الاسبانية ضد المغرب والتي وجهت له فيها اتهامات بالتجسس على هواتف شخصيات بالداخل وفي اسبانيا، دخل الصحافى المغربي ،علي لمرابط، المسخر و المحرض من طرف جهات معينة على خط الهجمة، من أجل ترويج بيانات تضليلية، أكاذيب و تهم باطلة تمس السمعة الطيبة للمخابرات المغربية .
وردا على كل ما من شأنه تشويه الحقائق و التشويش على كل الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها المملكة المغربية و نجاحات المخابرات المغربية خلف قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس”،نوضح للرأي العام ما يلي.
نسجل بأسف و استنكار شديدين محاولة تأجيج الوضع بين المغرب واسبانيا متسائلين لماذا و لأجندة من؟؟؟
نشجب هذه الحملة الدعائية البغيضة التي يتعرض لها المغرب وأجهزته الامنية وندين بشدة كل المغالطات الواردة على لسان الصحفي علي لمرابط والذي ينم عن حقد شخصي و تجاوزات لصحفى من أجل الإساءة المقصودة لاجهزة الامنية المغربية من غير تقديم دلائل تثبت الوقائع المنسوبة ضدها.
ندين ، نحن جريدة أروى بريس و المجتمع المدني ومعها الجالية المغربية باسبانيا الاتهامات الباطلة و الادعاءات الكاذبة التى لا أساس لها من الصحة مأجّجة من صحفي ومعه بعض المرتزقة المقتاتين من المكائد ضد الاجهزة الامنية خارج أرض الوطن.
للتوضيح، يبقى هذا البيان الاستنكاري كدعوة مفتوحة لكل الفاعلين الجمعويين و إطارات المجتمع المدني من أجل تزكية هذا البيان الاستنكاري و التعبير عن التضامن مع المملكة المغربية وأجهزتها الامنية ضدا على كل الأكاذيب و التهم الملفقة مع توخي الحذر من كل ما من شأنه النيل من سمعة بلدنا الحبيب المغرب.