عبد الصمد لوكيلي- أروى بريس
في الصورة يبدو تبون كطفل صغير اهديت له قطعة حلوى، وهو يمسك اردوغان بيدين، بعد أن لم يحظى باستقبال يليق برئيس دول والبروتوكولات المتعارف عليها في زيارات رؤساء الدول الى دول أخرى. استفبل تبون في المطار من قبل نائب الرئيس التركي وهو الذي لم يحصل مع رؤسال دول قدموا الى تركيا مؤخرا واستقبلهم أردوغان بصفته الشخصية. مرت اربع وعشرون ساعة من الانتظار ليكون اللقاء بين أردوغان وتبون، وقد لوحظ ان هذا الأخير من خلال بعد الحركات والسلوكات التي كان يقوم بها، على أنه يفتقر الى اذنى المعلومات عن ابجذيات البروتوكول. حينما قام بسحب منديل من جيبه وبذأ يسثنثر ما بانفه من سوائل ويرجع المنذيل الى جيبه. كما أنه وفي الأسئلة المخصصة الصحفيين لم يثر تبون ولا الصحفيين الجزائريبن الذين رافقوه ما يمكن التعليق عليه، لكن أردوغان في إجابة صحفية عن سؤال متعلق بطلب السويد الانظمام الى الحلف الأطلسي، كان الحذث البارز وسبق صحفي نشرته وسائل الإعلام في العالم. زيارة تبون اذن كانت فقط لاخد صور تذكارية وإعطاء الانطباع بأن الجزائر لها وزن وتأثير في السياسة الدولية.