أروى بريس
أكدت الجمارك المغربية، أن التهريب المعيشي الذي كانت تعرفه البوابتان في سبتة ومليلية المحتلتين قد “انتهى، وأصبح غير مقبول وينتمي إلى عهد قد ولّى بصفة نهائية”.
وحسب بيان للمديرية العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة، اتخذت هذه الأخيرة جميع التدابير بهدف القطع النهائي مع جميع أنواع وأشكال التهريب، الذي كان يعرفه المعبران سابقا، وكان يشكل عائقا رئيسا لتوفير مناخ ملائم لعملية العبور بشكل عادي.
وحسبالبيان ذاته فقد تم تسجيل غياب تام لما كان يسمى ببضائع التهريب المعيشي منذ إعادة فتح المعبرين.
وكانت السلطات المغربية والإسبانية قد قررتا، فتح الحدود البرية لمدينتي سبتة ومليلية السليبتين، بعد عامين من الإغلاق بسبب كورونا والأزمة التي كانت بين البلدين.
وشملت المرحلة الأولى من إعادة فتح الحدود البرية “تنقل المواطنين والمقيمين في الاتحاد الأوروبي والأشخاص المصرح لهم بالتجول في منطقة شنغن، “بحسب تصريح سابق وزير الداخلية غراندي مارلاسك.
وقالت الجمارك: “في المرحلة الثانية سيتمكن العمال المعترف بهم قانونيا، من دخول الأراضي الإسبانية، وذلك ابتداء من 31 مايو الجاري”.