سعيد الحارثي مدير مكتب أروى بريس مدريد
بعد عدة أشهر قضتها السيدة كريمة بنعيش في المغرب بسبب توتر العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا و المغرب وذلك إثر السماح لمجرم الحرب ( بن بطوش ) للدخول إلى الأراضي الأسبانية بجواز سفر مزور و ضرب كل العلاقات التي تجمع البلدين عرض الحائط كانت آخر كلمات السيدة ( التطوانية ) أمام وزيرة الخارجية آنذاك هي ( لو خرج بن بطوش بنفس الطريقة التي دخل بها لن تمر الأمور بسلام ) و فعلا تم سحب السفيرة من مدريد و تعليق كل أشكال التعاون و تم الضغط على إسبانيا دبلوماسيا بحيث تم استبعاد وزيرة الخارجية من منصبها لكن المملكة المغربية لم تقتنع بهذا و طالبت الحكومة الأسبانية بالإعتراف بالوحدة الترابة و فعلا تم ذالك وتم الإعتراف بالحكم الذاتي للصحراء المغربية و عودة العلاقات الدبلوماسية و كذلك السيدة السفيرة التي التحقت بالسفارة معززة مكرمة و في أول ظهور لها أمام الجالية المغربية كان في لقاء نظمته مؤسسة العمران المغربية بمدريد استهلته السيدة السفيرة بكلمة الترحيب بالجالية المغربية و طمأنتها على عملية العبور التي تم تأجيلها لعامين متتالين كما حثتهم على التكافل و التآزر و التشبت بالوحدة الوطنية و الاندماج في المجتمع الإسباني و إعطاء صورة مشرفة للمملكة المغربية تحت قائدها جلالة الملك محمد السادس نصره الله
وقد حضر هذا اللقاء كل من وزيرة الإسكان السيدة فاطمة الزهراء المنصوري و رئيس مجموعة العمران السيد بدر كانوني و السيد القنصل العام عبد المنعم فلوس و ممثلي العمران في المغرب السيد تيسقي و أوروبا السيد عادل محزوم .