أروى بريس – اسبانيا
كشفت مصادر موثوقة أن العديد من الشركات الإسبانية بدأت في اتخاذ الاجراءات التي تهدف إلى إيجاد بدائل لتوقف التجارة مع الجزائر وتعويض السوق الجزائري بأسواق إفريقية جديدة، حيث وجهت أنظارها إلى أربع دول هي المغرب وتونس ومصر والسنغال وفق ما أوردت مصادر إعلامية نقلا عن الصحافة الإسبانية.
وحسب ذات المصادر، فإن إقليم مورسيا الإسباني هو أول الأقاليم الإسبانية التي بدأ في مناقشة آثار توقف التجارة مع الجزائر مع الشركات الإسبانية التي تنتمي إلى هذا الإقليم بهدف إيجاد أسواق جديدة وتعويض السوق الجزائري، حيث تم تأسيس مجموعة خاصة بهذا الموضوع.
وبالرغم من أن السوق الجزائري لا يُعتبر سوقا كبيرا بالنسبة إلى إسبانيا بشكل عام، إلا أن بعض الشركات الإسبانية المنتمية إلى أقاليم معينة ترتبط تجاريا بالسوق الجزائري منذ عقود، وبالتالي فإن تعليق الجزائر للمعاملات التجارية مع إسبانيا أثر بشكل سلبي عليها، مما دفعها إلى البحث عن بدائل.
وقالت المصادر الإعلامية المذكورة، إن المجموعة الإسبانية التي تم تأسيسها للبحث عن بدائل للسوق الجزائري، شرعت في إجراء اتصالات مع الفاعلين التجاريين في كل من المغرب ومصر والسنغال وتونس لتحويل المعاملات التجارية الإسبانية من الجزائر إلى أسواق هذه البلدان.