أروى بريس – اسبانيا
على الرغم من حملات الضغظ و التشويش القوية التي مارستها جهات سياسية داخل الاحزاب المتطرفة المعادية للمملكة المغربية ، لم تصادق قمة الحلف الأطلسي على الطلب الإسباني بوضع سبتة ومليلية تحت مظلة الناتو. ولا توجد أي إشارة صريحة، كما كانت بعض الاحزاب الإسبانية اليمينية تأمل، حول المدينتين في خارطة الطريق الجديدة، المعتمدة في مدريد.
و أعلن رئيس الدبلوماسية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، في تصريحات صحافية، أن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، أكد له أن “كل سنتيمتر من أراضي الحلفاء” يقع تحت حماية المنظمة العسكرية.
و أضاف مانويل ألباريس، أنه “لا ينبغي لأي بلد أن يشعر بأنه مستهدف من خلال خارطة طريق الحلف الأطلسي”، مذكراً بأن” الناتو هو تحالف دفاعي وليس تحالفًا هجوميًا، وبالتالي فمن الطبيعي أن يكون له توقعات لسيناريوهات مختلفة”.
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارجريتا روبليس، في مقابلة مع قناة “كانال سور”، أن “المفهوم الاستراتيجي الجديد يصر على حماية وحدة أراضي كل دولة. ليس من الضروري الخوض في التفاصيل حول المناطق التي ينطبق عليها “، واعتبرت أن خطوط العمل العامة للسنوات العشر القادمة لا تشمل “خصوصيات أعضاء الناتو”.
وقال ينس ستولتنبرغ، في 27 يونيو، بمدريد، إن وضع المدينتين تحت حماية الحلف الأطلسي “قرار سياسي يجب اتخاذه بالإجماع من قبل جميع الحلفاء (30 عضوا)، داخل مجلس المنظمة”.