متابعة أروى بريس
تدور بمعبر باب سبتة يوميا فوضى عارمة حولت عملية عبور الجالية المغربية الى كابوس مرعب ، بسبب تدفق المئات من أفراد الجالية المغربية والمركبات على المدينة من أجل الولوج إلى المغرب عبر هذه البوّابة التي يبدو أنها لم تكن مستعدة لهذه التدفقات الكبيرة في ظل فرض عدد من الإجراءات الخاصة بالولوج.
وذكرت مصادر من عين المكان لـ”أروى بريس “، أن عملية العبور في منطقة تراخال تعرف مشاهد كبيرة من الفوضى وعدم الانتظام حاليا، الشيء الذي يُهدد الوضع بالانفجار في أية لحظة، خاصة في ظل الاحتجاجات المتواصلة للعابرين والشجارات التي تحدث بينهم بين الحين والآخر.
ويرجع سبب هذه الفوضى غير المسبوقة، وفق ذات المصادر، إلى تدفق المئات من أفراد الجالية المغربية بمركباتهم، على منطقة تراخال القريبة من المعبر الحدودي، وتزامن هذا التدفق مع بطء إجراءات الولوج التي تنهجها المصالح الأمنية المغربية، حيث تستغرق عبور سيارة واحدة مدة طويلة من الزمن.
كما ساهمت حركية العبور من طرف سكان مدينة سبتة نحو المغرب في الأسابيع الأخيرة، من زيادة مدة الانتظار لدى الطرفين معا، أي سكان المدينة وأفراد الجالية المغربية، وبالتالي تحول العبور من معبر تراخال إلى جحيم لا يُطاق، خاصة للمسافرين الذين يتكونون من أسر كاملة تتضمن الأطفال الصغار وكبار السن.
و يطالب الآلاف من أفراد الجالية المغربية بضرورة اتخاذ السلطات المغربية لإجراءات جديدة لإنهاء هذا الاحتقان الخطير.