أروى بريس – مدريد
كشف رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، في حوار خاص مع صحيفة “إلباييس” نُشر اليوم الأحد، أن هناك اتصالات مع وزارتي الخارجية والداخلية المغربيتين بشأن أحداث مليلية، لعقد لقاء مباشر مع وزير الداخلية المغربي، حول أحداث مليلية، لتقييم ما جرى هناك.
وأضاف سانشيز في هذا السياق، إن ما جرى في مليلية منذ 10 أيام، هو “هجوم عنيف على حدودنا” من طرف المهاجرين غير النظاميين، مشيرا إلى أنه لم يتواصل مع المغرب بشأن هذه القضية بعد.
ولم يكشف سانشيز في ذات الحوار، ما إذا كان وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت سيحل بإسبانيا الأسبوع المقبل، أم سيزور وزير الداخلية الإسباني، فيرناندو غراندي مارلاسكا الرباط، لعقد اللقاء المرتقب حول أحداث مليلية. وترك الأمر للأيام المقبلة للكشف عن ذلك.
واعتبر سانشيز أن المهاجرين غير النظاميين الذين حاولوا اقتحام حدود مليلية، كانوا عنيفين في محاولتهم، وكانوا مسلحين، مضيفا بأن 100 عنصر من القوات المساعدة المغربية تعرضوا لإصابات و40 عنصرا آخرون من الجانب الإسباني بدورهم تعرضوا لإصابات خلال التدخلات لمنع المهاجرين من تجاوز السياج الحدودي.
ودعا سانشيز في هذا السياق، على ضرورة أن تعمل إسبانيا والإتحاد الأوروبي على دعم المغرب”نظن أحيانا أن المغرب لا يعاني من ظاهرة الهجرة غير النظامية”، إنه بدوره من البلدان التي تعاني من الهجرة السرية التي تأتي من دول الساحل، ولهذا يحتاج المغرب للدعم والمساعدة.