أروى بريس
دعت الجامعة الوطنية للتعليم “التوجه الديمقراطي”، إلى تحسين ظروف عيش عاملات النظافة والطبخ بمجموة من المؤسسات التعليمية بخنيفرة.
وكشفت الجامعة في بلاغ لها، عن الخروقات العديدة التي تطال هذه الفئة، منبها إلى إقصائهن “الممنهج” من التصريح بهن وأجورهن لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
كما سجل المصدر، غياب ظروف عمل جيدة، مؤكدا على الأجور الهزيلة التي تتقاضاها هؤلاء العاملات (800 درهما)، والتي لا تتماشى وغلاء المعيشة، يضاف إلى ذلك ساعات العمل الإضافية غير القانونية دون تعويض على ذلك.
ودعا البيان المديرية الاقليمية للتعليم بالخنيفرة إلى ضرورة حت الشركات التي حازت على صفقة التعامل مع المؤسسات التعليمية، على احترام دفتر التحملات والتزاماته القانونية، كما نبه إلى أهمية الوقوف على الاختلالات والضغوطات التي تعيشها العاملات بالمؤسسات التعليمية، حيث تسند إليهن بعض الأعمال الشاقة التي لا تتماشى والأجر الهزيل الذي يتقاضينه وأحيانا لا يتحصلن عليه.
ولم يغفل البيان التطرق في هذا الشأن إلى الطرد التعسفي الذي طال مجموعة من العاملات بداخلية كروشن ، حيث دعا إلى إعادتهن لعملهن وتمكين العاملات بصفة عامة من حقوقهن كاملة عن طريق تحسين دخلهن، ليبلغ الحد الأدنى للأجور، والتصريح بهن لدى الصندوق الوطني للضمان لاجتماعي.