مولاي المهدي غرايبة – أروى بريس
أكد محمد الدخيسي، المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن العمليات الأمنية التي تقوم بها حاليا فرق أمنية مركزية بتنسيق مع الفرق المحلية للشرطة بمدينة فاس تدخل في إطار الاستراتيجية التي تنهجها المديرية العامة للأمن الوطني ضمن مخططها لسنة 2022 و2026.
وأبرز الدخيسي، أن المخطط الجديد للمديرية يشمل إلى محاربة الجريمة بكل أنواعها وأشكالها، مشيرا إلى أنه تم تعزيز مدينة فاس بمجموعة من الموارد البشرية بكفاءات عالية، بالإضافة إلى وسائل لوجيستيكية مهمة.
المسؤول الأمني البارز ذكر في السياق ذاته، أن المديرية تعمل حاليا على إعادة هيكلة مصالح ولاية أمن فاس، مضيفا بالقول: “على سبيل المثال جميع المناطق الأمنية الأربعة غادي يكون عندها رئيس الشرطة القضائية، حيث سيتم تعزيزها بموارد بشرية مهمة في إطار السياسة التي تنهجها الدولة بخصوص الجهوية”.
وأوضح المدير المركزي للشرطة القضائية أن المديرية العامة للأمن الوطني هي مرفق عام لجميع المواطنين، موضحا أن “الوضع الأمني في المغرب مستقر جدا وآمن”.
وأضاف: “الحملات التي نقوم بها حاليا هي تكميلية لمجهودات مصالح الأمن بفاس باش ميكونش شي خصاص، مع تصفية القضايا العالقة باش ما يبقي حتى شي حد هارب. هذا دور تكميلي في إطار الدعم بتنسيق بين مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وولاية أمن المدينة”.
كما أشار الدخيسي إلى أن العمليات الأمنية غادي تشمل جهة فاس والمناطق المجاورة، بالإضافة إلى تدخلات أمنية في المجال القروي ستتم بتنسيق مع القائد الجهوي للدرك الملكي، وبحضور المدير الجهوي لمراقبة التراب الوطني.