أعدت الخطوط الملكية المغربية، بمطار باريس- أورلي، فضاء جديدا للاستراحة خاصا بزبناء الدرجة الأولى، والذي تم تصميمه وفقا لنمط يعكس الفخامة، والطراز المغربي والحداثة، قصد توفير أكبر قدر من الراحة للزبناء.
وبحسب شركة الطيران الوطنية، فإن هذا الفضاء الجديد المستوحى من الثقافة المغربية والممتد على مساحة 300 متر مربع، يوفر جميع وسائل الراحة، بما في ذلك فضاء للمطعمة وركن كبير للأعمال وشرفة مع إطلالة بانورامية على مدرج المطار وفضاء للصلاة ومرافق أخرى، وذلك من أجل جعل زبناء الخطوط الملكية المغربية ينعمون باستراحة ممتعة.
وجرى حفل تدشين هذا الفضاء الجديد، الذي جرى يوم أمس الأربعاء 19 أكتوبر الجاري، بحضور مسؤولي الخطوط الملكية المغربية، والمكتب الوطني المغربي للسياحة، وممثلين عن هيئة المطار، بما في ذلك مديرة مطار باريس-أورلي، ومسؤولين عن وكالات الأسفار الشريكة للخطوط الملكية المغربية، وشخصيات فرنسية ومغربية من مختلف المشارب.
ومن أجل جعل المرور عبر فضاء الاستراحة الجديد لزبناء الدرجة الأولى، الذي أطلق عليه اسم “زينيت” أكثر متعة، عملت الخطوط الملكية المغربية على تحسين الوجبات، مع باقة من الأطباق المستوحاة من المطبخ المغربي والدولي.
وقال محمد أمين الجوهري، مدير تجربة الزبناء، في كلمة بهذه المناسبة، إن “افتتاح هذا الفضاء، الذي يشكل نقلة نوعية في مطار باريس-أورلي، يندرج في إطار سلسلة من المستجدات المعلن عنها من طرف الناقل الجوي خلال الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك مراجعة خدمات التموين، وتعديل الزي الموحد للعاملين على متن الطائرات والمساعدين في المطارات”، مضيفا أن هذه الإجراءات تندرج في إطار الإستراتيجية الشاملة للخطوط الملكية المغربية التي تضع الزبون في قلب اهتماماتها.
وأضاف أنه في إطار استمرارية تحسين تجربة الزبون، قامت الخطوط الملكية المغربية بمراجعة الخدمات المقدمة على متن الطائرات بالكامل، وعملت على ملاءمة خدماتها مع زمن الرحلة، من أجل توفير جميع شروط الراحة على متن الطائرة.
ويعد باريس-أورلي من بين المطارات الأوروبية المميزة لدى الخطوط الملكية المغربية، حيث يأتي أولا على مستوى القارة من حيث عدد الركاب والرحلات.