يونس لقطارني – أروى بريس
تعمل الحكومة الاسبانية على إبرام اتفاقيات معممة للهجرة مع السلفادور وغواتيمالا مثل الاتفاق الجاري بالفعل مع هندوراس والذي ضاعف نجاحه الأول من حيث عدد المستفيدين في محاولة للمساعدة في وقف النزوح من بلدان أمريكا الوسطى .
وقد كشف عن ذلك وزير الدولة لشؤون البلدان الأيبيرية – الأمريكية، خوان فرنانديز – تريغو، في مثوله مؤخرا أمام لجنة الشؤون الخارجية التابعة للكونغرس، مؤكدا أنه جهد تشارك فيه أيضا وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة.
في يونيو الماضي، وتزامنا مع قمة الأمريكتين في واشنطن، أعلنت الولايات المتحدة أن إسبانيا ستضاعف – من 250 إلى 500 – تصاريح العمل للهندوراسيين، في إطار برنامج هجرة دائري.
وفي وقت لاحق، قال وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، بعد اجتماعه على وجه التحديد مع نظيره الهندوراسي في مدريد، إن هؤلاء العمال سيشاركون في جمع الفواكه الحمراء وأعلن أنه ليس من المستبعد توسيع البرنامج أكثر.
ونوقش أيضا أثناء الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، إلى هندوراس في نهاية غشت. ووصف الرئيس التنفيذي هذه المبادرة بأنها “علامة فارقة” في العلاقات الثنائية وأعرب أيضا عن رغبته في التمكن من توسيعها في المستقبل.
وهكذا، أوضح وزير الخارجية للنواب أنه بعد نجاح اتفاق الهجرة الدائري مع هندوراس، الذي ينص على وصول العمال الزراعيين إلى إسبانيا الذين يعودون إلى بلدهم بمجرد الانتهاء من عملهم، يجري التفاوض على هذه الصيغة نفسها مع السلفادور وغواتيمالا.
وقال فرنانديز تريغو إن الهدف ليس سوى الرهان على الهجرة القانونية في مواجهة محاولات العديد من أمريكا الوسطى الهجرة بشكل غير قانوني، مع اعتبار الولايات المتحدة الوجهة النهائية في معظم الحالات.