أروى بريس
تواجه شركة تيسلا الأمريكية لصناعة السيارات أزمة كبيرة في الصين ثاني أكبر أسواقها في العالم،بعدما فقد سائق السيطرة على إحدى سياراتها و صارت تتلاعب لوحدها في الطريق و تسير بسرعة جنونية و تعطلت المكابح بشكل كامل ، ما تسبب في مقتل شخصين و جرح ثالث.
الحادث وقع في إقليم قوانغدونغ جنوب الصين حينما برمج النظام الإلكتروني للسيارة فجأة السرعة القصوى بدل التوقف ،ما أدى إلى مقتل سائق دراجة نارية وطالبة في المرحلة الثانوية.وقد وصل الحد الأقصى للسرعة إلى 150 كيلومترا في الساعة أثناء الحادث، وتم تشغيل المفتاح الكهربائي بدون مكابح.
وقد وثقت كاميرات المراقبة لفيديوا الحادث حيث يظهر أن السيارة كانت تسير بشكل سريع لحظة إصطدامها لدراجة نارية ما أودى بحياة سائقها، كما واصلت بعد ذلك المسار بنفس السرعة حيث دهست طالبة في المرحلة الثانوية كانت مارة في الشارع، لتصطدم بآخرين قبل أن تتوقف بعد ذلك.
شركة “تسلا” التي يملكها Elon Musk الموصوف بأغنى رجل في العالم، بثت رسالة لوكالة “رويترز” قالت فيها إن شرطة المدينة الصينية “تسعى حاليا من خلال التحقيقات الجارية لتحديد الحقيقة وراء هذا الحادث، وسنقدم أي مساعدة ضرورية في هذا الإتجاه وحذرت من تصديق “الشائعات”، مضيفة أن المقاطع المصورة أظهرت أن أضواء المكابح لم تكن ظاهرة عندما كانت السيارة مسرعة، وأن بياناتها أوضحت مشكلات “مثل عدم ضغط السائق على المكابح طوال رحلة السيارة في إشارة إلى أن المسؤولية قد تقع عليه.