بقلم : البراق شادي عبد السلام
▪️ركلات الترجيح تخرج اليابان من المنافسات :
ودع المنتخب الياباني، منافسات مونديال قطر 2022 ، بركلات الترجيح أمام كرواتيا في دور الثمن النهائي بعد هزيمة مشرفة في مباراة ال 120 دقيقة بنتيجة 1-3 بعد التعادل بنتيجة 1-1.
بدأت المباراة بضغط هجومي من المنتخب الياباني حيث إعتمد الناخب الياباني الأستاذ هاجيمي مورياسو على ” خطة الطوارئ ” 3-4-3 بثلاث مدافعين هم شوجو تانيجوتشي، مايا يوشيدا، تاكيهيرو تومياسو واللعب بالظهيرين إندو و موريتا فى منتصف الملعب، مع القيام بالأدوار الدفاعية والهجومية، واللعب بمحورين ارتكاز هما كامادا و دوان ، وراء جناحين الامام ناكاتومو و جونيا إيتو. ورأس الحربة الصريح دايزين ماييدا .
في الجانب الآخر إعتمد المدرب زلاتكو داليتش على التشكيل 4-3-4 بإستخدام خط دفاعي حديدي من أربعة مدافعين إثنين لاعبي قلب دفاع وإثنين من لاعبي الدفاع هم جوزيف يورانوفيتش ديان لوفرين و جوسكو جفارديول و بورنا باريسيتش ، خلف خط وسط مكون من ثلاثة لاعبين هم مارسيلو بروزوفيتش و ماتيو كوفاسيتش و لوكا مودريتش و خط هجوم من جناحين يلعبان على كل جانب مع مهاجم واحد هم برونو بيتكوفيتش و ايفان بيريسيتش و أندريج كراماريتش حيث عمد الفريق الكرواتي على محاولة السيطرة التامة على المباراة و البحث عن إتساع وعمق داخل ميدان اللعب بالإعتماد على لاعبين في نفس المسار في حالة الجناح الخلفي مع الجناح المتقدم .
إعتمد المنخب الياباني على الضغط الهجومي و الهجمات المرتدة الصريح في بداية المباراة و نجح في ترجمتها إلى هدف من تسجيل ماييدا في الدقيقة 43. فيما لعب الكروات على سلاح العرضيات، وسط تكتل دفاع اليابان، ونجح بالفعل في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 55 من توقيع نجم تونتنهام ايفان بيريسيتش.
في إحصائيات المباراة نجد نسبة إستحواذ يابانية بلغت 44٪ و 429 تمريرة و 13 تسديدة على المرمى و 28 تمريرة عرضية مقابل نسيبة إستحواذ كرواتية بلغت66 ٪ و 651 تمريرة و 17 تسديدة على المرمى و 28 تمريرة عرضية .
مباراة تاريخية تنتظر الكروات أمام السيلساو البرازيلي في دور الربع .
▪️ البرازيل تخرج كوريا الجنوبية و تعبر لدور الربع :
وسط استعراض كبير ولمسات فنية رائعة و بأربعة أهداف في أربعين دقيقية عبر المنتخب البرازيلي نظيره الكوري الجنوبي نحو دور الربع بتحقيق فوز عريض مقابل هدف واحد للكوريين .
لعب الناخب البرازيلي المخضرم تيتي بخطة عن طريق تواجد لاعبي إرتكاز أمام المدافعين ، حيث يساهم لاعبا الأطراف في التهديد والتهديف سواء عبر الانطلاق من الجناحين الأيمن و الأيسر أو تبادل المراكز مع المهاجم الرئيسي مع مساهمة الظهيرين و أحد لاعبي الإرتكاز في نسج الهجمات حيث لاحظنا 6 مهاجمين في مربع كوريا الجنوبية وهو ما يجعلها ذات طابعها الهجومي متميز بجانب طابعها الدفاعي القوي حيث إنهارت دفاعات المنتخب الكوري ليفتح خط هجوم البرازيل شوارع حقيقية مساحات لعب الكوريين بإعصار مكون من 18 تسديدة على المرمى .
إعتمد تيتي على سرعات لاعبيه الفائقة في بناء الهجمات و سرعة الأطراف و سرعة إسترجاع الكرة و بإختراقات في العمق خاصة دييكو سيلفا حيث كان اللعب الجماعي و مباردة قوية في الهجوم ظاهرا بشكل كبير و بشكل ممتع جدا حيث قدم المنتخب البرازيلي مباراة فيها الكثير من كرة القدم الممتعة، في الجانب التكتيكي كانت شراسة قوية في الهجوم بأربعة مهاجمين حيث إستمتع كازبميرو كلاعب إرتكاز يوفر التغطية الهجومية لنيمار و
ريتشاردسون لتحقيق أهداف عالمية .
في الجانب الكوري كان إنهيار تام لدفاعات المنتخب الكوري في الشوط الأول حيث تم إستقبال أربعة أهداف من طرف خط الهحوم البرازيلي حيث لاحظنا ضعف كبير في أداء منتخب كوريا الجنوبية، الذي استسلم للهزيمة و أيقن في اللحظات الأولى بحقيقة خروجه من كأس العالم ،
في إحصائيات المباراة نجد نسبة إستحواذ برازيلية بلغت 54٪ و 544 تمريرة و 18 تسديدة على المرمى و 9 تمريرة عرضية مقابل نسبة إستحواذ كورية بلغت 46 ٪ و 459 تمريرة و 6 تسديدة على المرمى و 8 تمريرة عرضية .
المنتخب البرازيلي قدم عرضا كرويا جميلا و حجز مكانه مبكرا كمنافس شرس على تتويج بكأس المونديال .