أروى بريس – إسبانيا
عبرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، عن تضامنها التام واللامشروط مع عبد الفتاح زهراش، عضو هيئة المحامين بالرباط، مؤكدة استعدادها لسلك كل سبل الأنصاف الممكنة وطنيا ودوليا ضد من سولت لهم أنفسهم استخدام الإرهاب الفكري والتهديد بالإشاعات من أجل ثنيه عن مواصلة عمله الحقوقي والمهني كمحامي.
وتابعت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان حملة الإستهداف والتنمر والتهديد التي مست الأستاذ زهراش كمحامي ومدافع عن حقوق الإنسان في إطار الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، وذلك على خلفية تبنيه الدفاع عن أحد الأشخاص بدولة إسبانيا وقيامه بتنظيم ندوة صحفية قدم من خلالها روايته لبعض الأحداث، الشيء الذي دفع العديد من الأشخاص وبالأخص إحدى السيدات المقيمات في الولايات المتحدة الأمريكية (وهيبة خرشيش) والتي استعملت التدليس والتلاعب بالمكالمات من أجل اتهام عبد الفتاح زهراش في أخلاقه، وكذلك إقحام عائلته بشكل مدروس من أجل ثنيه عن ممارسة مهنته والحق في الدفاع والمرافعة المحميان بحكم القانون الدولي الإنساني لكل الأشخاص كيفما كانت صفاتهم.
وعبر المكتب التنفيذي الرابطة عن إدانته لهذه الحملات البئيسة، والممارسات التدليسية وبطريقة محكمة من طرف المسماة وهيبة خرشيش، والتي تجعل كل ادعاءاتها السابقة محط تساؤل وتشكيك كبيرين بعد أن اتضح أسلوبها في التدليس ومحاولة قلب الحقائق والتنمر الإلكتروني واللعب على كل الواجهات من أجل مصالح شخصية ومخططات لاستهداف البلد وبعض رموزه.
كما رفضت الرابطة سياسة الإرهاب الإلكتروني للأفكار والتصرفات على أساس الإختلاف في الرأي والتقديرات.