أروى بريس – إسبانيا
قال المتحدث باسم حكومة جزر الكناري، خوليو بيريز، يوم الخميس بأن رئيس جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، سيسافر «في غضون أسابيع قليلة» إلى المغرب لكنه لن يتزامن مع القمة رفيعة المستوى بين البلدين التي ستعقد يومي 1 و 2 فبراير.
وتأتي هذه الزيارة الرسمية إلى المغرب لتدعيم العلاقات السياسية والاقتصادية المشتركة بناء على توجهات خارطة الطريق الموقعة بالرباط.
وستتركز هذه الزيارة على العديد من القضايا التي تربط جزر الكناري بالمغرب مثل ترسيم حدود المجالات البحرية ، وحالة الصيد ، وتحسين الاتصالات ، والقضايا المتعلقة بالبحث العلمي والتعليم ، والتدبير السياحي و تشييد البنيات التحتية.
وقال إن الهدف هو محاولة “المساهمة في ازدهار وتقدم” المغرب والحفاظ على علاقات جوار “صحيحة”.
كما أكد بيريز أن هذه الرحلة تم التخطيط لها قبل الوباء ثم تأجلت بسبب التوتر الدبلوماسي بين المغرب وإسبانيا، وهي جزء من جدول أعمال دولي للرئيس الكناري سيأخذه أيضا للسفر إلى كوبا وفنزويلا.
وفيما يتعلق بالفريق العامل المعني بتعيين حدود المجالات البحرية، فقد أشار إلى أنهم وافقوا على الاجتماع مرة واحدة بعد عيد الميلاد لكنهم اعترفوا في الوقت نفسه بأن الاجتماع لن يعقد قبل مؤتمرات القمة رفيعة المستوى.