وأبرز الوزير عبد الجليل، خلال حديثه عن الإعداد لموسم عودة مغاربة العالم، في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن الوزارة عملت على تعبئة 32 سفينة لتشغيلها على 12 خط بحري لربط الموانئ المغربية بنظيرتها في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، وذلك لتأمين 538 رحلة أسبوعية بسعة إجمالية تقدر بـ500 ألف مسافر و135 ألف سيارة كل أسبوع.
وأكد أن الوزارة عملت على توفير طاقة استيعابية لعمليات العبور عبر البحر، تستجيب للتدفقات المنتظرة خلال فترات الذروة، مشيرا إلى أن ارتفاع أعداد الوافدين هذه السنة يرجع أساسا إلى تاريخ مناسبة عيد الأضحى الذي يتزامن مع فصل الصيف.
أما في ما يخص أسعار التذاكر، فقد عرفت أسعار النقل على المستوى العالمي، يقول عبد الجليل، ارتفاعا مهما مقارنة مع سنة 2019 نتيجة التضخم الذي يعيشه العالم، مشيرا إلى أن الوزارة حثت الشركات البحرية الوطنية والأجنبية على خفض تعريفاتها الخاصة بعملية العبور، “واستجابت عدد من الشركات التي قامت بتخفيضات تفضيلية على أثمنة التذاكر بلغت 25 في المائة”.
وأكد، في السياق ذاته، أن أسعار تذاكر النقل البحري المسجلة إلى حد الآن عرفت انخفاضا نسبيا مقارنة مع السنة الماضية، “علما أن أسعار تذاكر النقل البحري للمسافرين محررة وتخضع لقانون العرض والطلب”.
من جهة أخرى، أبرز الوزير أن المملكة نجحت في خلق سوق نقلية بين المغرب وأوروبا تتنافس فيها عدة شركات، كما تمت إعادة اعتماد الحجز المسبق للتذاكر على غرار السنة الفارطة في كافة الخطوط البحرية بما في ذلك الخطين طنجة المتوسط – الجزيرة الخضراء وطنجة المدينة – طريفة وذلك لضمان انسيابية التنقل.