يونس لقطارني
رحلت السلطات المغربية صحفيين فرنسيين كان يعملان على مقال حول السلطات والمنظومة الأمنية في المملكة، في سياق توتر العلاقات بين الرباط وباريس، بحسب ما نقلته وكالة فرانس بريس.
وقال الصحفي الفرنسي كونتان مولر وهو مساعد رئيس تحرير قسم الشؤون الدولية بمجلة ماريان الفرنسية في تصريح لفرانس بريس إنه “طرد وزميلته المصورة المستقلة تيريز دي كامبو من المغرب يوم الأربعاء، حيث كانا يعملان على مقال حول السلطات والمنظومة الأمنية في المملكة، في سياق توتر العلاقات بين فرنسا والمغرب”.
ومعلوم أن وسائل إعلام فرنسية قامت مؤخرا بحملات استفزازية وانزلاقات مهنية خطيرة تجاه المغرب وشعبه والرأي العام لتحريضه ضد مؤسسات الدولة ، ظهرت بوادره بشدة عقب زلزال الحوز وللتعليمات التي تتلقاها هذه الوسائل الإعلامية الفرنسية من قصر الاليزي الذي يمتعض من رفض المغرب لتبعيته ومسايرته …
وكان المجلس الوطني للصحافة، قد أعلن أنه تقدم بشكوى لدى نظيره الفرنسي مجلس أخلاقيات الصحافة والوساطة “بعد رصده لمخالفات مرتكبة” من صحيفتي شارلي إيبدو وليبيراسيون الفرنسيتين خلال تغطيتهما للزلزال. وقال المجلس في بيان “إن مجمل هذه الانتهاكات … تأتي في سياق اتسم بتهجمات من قبل عدة وسائل إعلام فرنسية على المغرب ومؤسساته، إثر عدم استجابة السلطات المغربية لمقترح الدعم الذي تقدمت به فرنسا بعد الزلزال”.