أروى بريس
أعلنت شبيبة حزب العدالة والتنمية رفضها لما سمته بـ”التطبيع” مع الكيان “الصهيوني الغاشم الذي يقتل الأطفال والنساء”، ودعت للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني خلال العدوان الذي يتعرض له من طرف جيش الاحتلال الصهيوني.
ومعلوم أن رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، والمنتمي لحزب العدالة والتنمية، هو الذي كان قد وقع على قرار إعادة فتح مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط، وذلك في إطار “اتفاقيات ابراهام” التي رعتها الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب.
ودعت الشبيبة، عبر بلاغ، كل أطياف الشعب المغربي للمشاركة المكثفة في المسيرة الشعبية المنظمة يوم الأحد 15 أكتوبر الجاري، انطلاقا من ساحة باب الأحد بالرباط على الساعة العاشرة صباحا.
وشجبت الشبيبة ما أسمته بـ”الخذلان الرسمي العربي” لسكان غزة “الذين يبادون ويهجرون ويحاصرون ويمنعون من الماء والغذاء أمام أعين الجميع”.
وأكدت الشبيبة على أن المقاومة التي تقوم بها حركة حماس هي “الخيار الحاسم والفعال لاستعادة الحقوق الفلسطينية ولتحرير الأراضي المقدسة من الاحتلال الصهيوني، وهي التي أذلت الكيان المحتل وسجّلت الملاحم والبطولات المتتالية على هذا الطريق”.