أروى بريس – مورسيا
عرف العمل القنصلي باسبانيا،في السنوات الأخيرة، طفرة نوعية بفضل العمل الدؤوب الذي تقوم به وزارة الشؤون الخارجية والذي ينبني على التوجيهات الملكية السامية .
و في هذا الإطار، تم فتح باب الحوار والتواصل الفعال مع أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج من أجل الأخذ بعين الاعتبار طموحات وانتظارات مغاربة العالم، وخصوصا الأجيال الجديدة، بثقافتها ورهاناتها المستقبلية والتعاطي مع مشاكلهم القنصلية والاجتماعية والإدارية بما يستجيب لمتطلباتهم ويعطي أجوبة آنية وعملية لأسئلتهم المطروحة.
كما اتسمت المقاربة الجديدة في العمل القنصلي بعدم الاقتصار فقط على الشق الإداري بل تعدته للاستجابة لإشكالية الثقافة والهوية لدى الأجيال الجديدة، وكيفية التعامل مع الكفاءات المغربية في الخارج والاستفادة من خبرتها، بالإضافة إلى تقوية التواصل مع الجمعيات المغربية وحثها عل القيام بدورها من خلال إشراكها في إشكالية الثقافة والهوية والأوراش الوطنية وعلى الخصوص قضية الوحدة الترابية.
و لتنفيذ هذا البرنامج الطموح، تم تعيين قناصلة أكفاء يدركون أهمية العمل القنصلي الذي يعتبر رافعة أساسية ودعامة قوية للعمل الدبلوماسي بمختلف أبعاده .
وتعتبر قنصلية المملكة المغربية بمورسيا ، نموذجا مثاليا من نماذج كثيرة، حيث جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين، بالإضافة إلى ذلك، منذ تحملها المسؤولية نجحت السيدة القنصل العام للمملكة المغربية سناء مرواح فى كسب ثقة جميع مغاربة المنطقة، بفضل سياستها الرشيدة وفتح باب الحوار والتواصل الفعال و الدائم مع أبناء الجالية المغربية المقيمة بجهة مورسيا ، ومشاركتها في جميع التظاهرات الثقافية والرياضية التي تخص مغاربة المنطقة. و تبني سياسة القرب مع افراد الجالية المغربية بمورسيا وإبراز مؤهلاتها في جميع الميادين وذلك بتنظيم لقاءات ومؤتمرات واجتماعات كثيفة، أزعجت الخصوم وأربكت الاعداء . كما أرست ثقافة التواصل و العمل الجاد الذي مكنها من التصدي لجميع المناورات البائسة و الخسيسة لأعداء الوحدة الترابية بجهة مورسيا .
هي أصداء قادمة من جهة مورسيا تثلج الصدر لأبناء الجالية المغربية ،كل هؤلاء المغاربة ينوهون ويشيدون لما قدمت إليهم السيدة سناء مرواح من خدمات ومساعدات أعطت مثالا يحتدى به في خدمة الوطن والمواطنين .
هذه الدينامية الحيوية لم تكن لتروق لا الى الانفصاليين ولا الى بعض الجمعيات اليسارية الإسبانية المحلية و لا الى الحاقدين و المتربصين و الذين فى قلوبهم مرض ولا المتردية و لا النطيحة و التي لا تفوتهم الفرصة للتشويش على عمل القنصلية المغربية بمورسيا بالادعاءات الكاذبة و الافتراءات الباطلة و المناورات البئيسة و الخسيسة بوجود سوء تدبير من طرف القنصل العام سناء مرواح واتهامها بتهم باطلة لا أساس لها من الصحة و الوجود .
وفي هذا الصدد، تم شن حملة مسعورة من طرف حفنة أو شرذمة من الاشخاص المأجورين و المحسوبين على جهات معينة لمحاولة التشويش على ورش الإصلاح القنصلي الذي يتميز بالجدية والجودة والانضباط، بافتعال مشاكل لإعاقة مسار تجويد الخدمات الإدارية بالقنصلية العامة للمملكة المغربية و تشويه صورة المغرب فى المحافل الدولية .