أروى بريس
كشفت وسائل إعلام إسبانية أن المغرب بدء تشييد قاعدة عسكرية جديدة على جبال “غوروغو” التي تعد نقطة انطلاق عمليات اختراق السياج الحدودي من قبل الأفارقة بمساعدة شبكات التهريب والإتجار بالبشر.
ويُعدّ جبل “غوروغو” المطل على مدينة الناظور، موقعًا استراتيجيًا هامًا، حيث كان يشكل نقطة تجمع رئيسية للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى إسبانيا عبر مضيق جبل طارق.
ونشرت صحيفة “الإسبانيول” تفاصيل القاعدة المغربية الجديدة التي ستسخدم لإيواء “الدرونات” والصواريخ التي اشتراها المغرب من إسرائيل، عقب استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في دجنبر 2020.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الأمن على الحدود بين المغرب وإسبانيا، والحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين، بالرغم من أن هذه الخطوة أثارت مخاوف إسبانيا، حيث أعربت الحكومة الإسبانية عن قلقها من استخدام الدرونات والصواريخ الإسرائيلية لمراقبة الحدود.