أروى بريس – إسبانيا
نفت وزيرة الداخلية الإسبانية، مارغاريتا روبليس، وجود أي معلومات سرية في هاتفها أو في هاتف رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، عندما تعرضا للتجسس ببرنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الهاتفين كانا يحتويان على معلومات شخصية فقط.
وحسب “أوروبا بريس”، فإن وزير الدفاع كشفت عن هذه المعطيات أمام اللجنة المشتركة للأمن القومي في البرلمان الإسباني، بعدما تقرر في أواخر أبريل الماضي، إعادة التحقيق في هذه القضية التي كان قد اتُهم فيها المغرب منذ سنتين، بكونه هو الذي يقف وراء استهداف هاتف وزيرة الدفاع ورئيس الحكومة بيدرو سانشيز، ببرنامج بيغاسوس.
وتجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن الحكومة الإسبانية، كانت قد رفضت توجيه أي اتهام رسمي للمغرب، في ظل عدم وجود دلائل تثبت تورط المغرب في التجسس على هاتفي رئيس الحكومة ووزيرة الدفاع، بالرغم من حملات التهجم التي قادتها وسائل إعلام إسبانية وأحزاب سياسية ضد المغرب.
وكان تقرير للوكالة الإسبانية لمكافحة التجسس الذي يُغطي مراجعاتها وتحقيقاتها لسنة 2023، الذي صدر في الأسابيع الماضية، قد كشف عدم رصد أي محاولات تجسس من طرف المملكة المغربية على إسبانيا، وبالتالي برّأ هذا التقرير اسم المغرب من الاتهامات الكثيرة التي كانت قد وجهتها أحزاب سياسية إسبانية ووسائل إعلام للرباط، مدعية أنها تقف وراء التجسس على مسؤولين إسبان ببرنامج التجسس “بيغاسوس”.