أروى بريس – إلتشي
أصدرت الجمعية الاسلامية بالتشي بيانا توضيحيا حول الاحداث الاخيرة واهميتها على المستوي الوطني والمحلي تدين فيه بشدة وقوة الارهاب والتطرف وتدعو الجمعية الاسلامية بالتشي المجتمع الاسباني بكافة اطيافه الى عدم الانسياق وراء الحملات الاعلامية المغررة و الاخبار المفترئة .
وقالت الجمعية الاسلامية نرفض جميع محاولات ربط أي بلد أو عرق أو دين أو ثقافة أو جنسية بالتطرف العنيف والإرهاب، وأنه لا يوجد تعريف متفق عليه للتطرف العنيف”. فالارهاب ليس له دين او جنسية او مبرر محتمل لذلك .
كما أشادت الجمعية بالمجهودات الجبارة التى تقوم بها السلطات الاسبانية فى حماية المجتمع الاسلامي و مكافحة الجريمة بشتى انواعها .
وأبْدت الجمعية رفضها لمسلك التطرف و الارهاب، داعيتا إلى اعتماد لغة الحوار والتسامح أساسا للتعايش بين المجتمعات، كما أكّدت على أنّ الإسلام هو دين الرحمة والخير، والوسط والاعتدال.
وفي سياق أخر توصلت جريدة اروى بريس بتصريح من محامية أحد المعتقلين القاصرين المتهمين بمحاولة هجوم إرهابي والتي تنفي فيه جميع التهم الموجهة للمعتقلين على أنها مبنية على باطل ولا أساس لها من الصحة وأ:دت المحتمية على أنن موكلها كان يتفحص فقط بعض المحتويات ذات الصلة بالجهاديين من باب الفضول كما يمكن لأي شاب في سنهم أن يفعله ، وأن ما نشرته وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة لا أساس له من الصحة وليس هناك أي قرار إدانة قضائي نهائي في الموضوع.
وقد أثارت هذه الادعاءات الغير المسؤولة إنذارا اجتماعيا يهدد حالة التعايش السلمي داخل المجتمع الإسباني وإثارة النزعة العنصرية.