قال جلالة الملك في خطابه اليوم الموجه إلى الأمة بمناسبة الذكرى السابعة والستين لثورة الملك والشعب، باسلوب واضح وصريح يدق ناقوس خطر كورونا بالمغرب.
واكد جلالته انه، اذا استمر هذا الوضع فان اللجنة العلمية قد تتخد قرارات بينها ااعادة الحجر الصحي وزيادة تشديده اذا اقتضت الضرورية، وستكون انعكاساته ستكون قاسية، وباثاره النفسية والاجتماعية والاقتصادية.
واضاف، اننا لم نكسب بعد المعركة ضد الوباء، صحيح كان يضرب بنا المثل في احترام التدابير الوقائية التي اتخدناها، نعتز بما قمنا به خصوصا قلة الوفيات خلال الحجر الصحي.
وقال جلالة الملك، لاحظنا مع رفع الحجر الصحي استهثار بالصحة والتعامل والتراخي الغير المقبول، هناك من يدعي ان هذا الوباء غير موجود، وهناك من الناس من يتعاملون بنوع من التراخي الغير المقبول.
المرض موجود، يقول جلالة الملك، ومن يعتقد غير ذلك فلا يضر الا نفسه وعائلته.
و اكد جلالة الملك، فبعد رفع الحجر الصحي، تضاعف أكثر من ثلاث مرات، عدد الإصابات المؤكدة، والحالات الخطيرة، و عدد الوفيات، في وقت وجيز، مقارنة بفترة الحجر.
كما أن معدل الإصابات ضمن العاملين في القطاع الطبي، ارتفع من إصابة واحدة كل يوم، خلال فترة الحجر الصحي، ليصل مؤخرا، إلى عشر إصابات.
و إذا استمرت هذه الأعداد في الارتفاع، فإن اللجنة العلمية المختصة بوباء كوفيد 19، قد توصي بإعادة الحجر الصحي، بل وزيادة تشديده.