أروى بريس – اسبانيا
نفت ، صابرينا موح، مندوبة الحكومة الإسبانية في مدينة مليلية المحتلة ، التصريحات و الادعاءات الكادبة ، التي أدلى بها، يوم أمس السبت، رئيس حزب “فوكس” اليمني المتطرف في المدينة، خوسيه ميغيل تاسيندي، والتي أكد فيها أن فرقاطة حربية مغربية، اعترضت باخرة لنقل المسافرين، كانت تهم بدخول ميناء مليلية.
وأكدت المسؤولة الحكومية ذاتها، نقلا عن جريدة “مليلية اليوم” الإلكترونية، أن هذ الخبر ليس صحيحا، إذ لم تقدم أية سفينة حربية مغربية بهذا الفعل، متهمة تاسيندي باستخدام منصبه قبطانا بحريا ، لإثارة الفزع بين سكان المدينة، عبر نشر معلومات خاطئة، لأهداف حزبية محضة، تمس بعلاقات حسن الجوار مع المغرب.
مصادر محلية كانت قد أكدت أن سواحل الناظور عرفت، الخميس الماضي، استنفارا أمنيا غير مسبوق، بسبب وجود بواخر تابعة للبحرية الملكية، قبالة شواطئ بني بوغافر، وبالضبط في منطقة “تريس فوركاس”.
وذكرت المصادر ذاتها أن عناصر البحرية الملكية، بحضور مسؤول رفيع المستوى، من درجة أميرال، أغرقت إحدى السفن المتهالكة، وتخلصت منها في عرض البحر، بسبب عدم قدرتها على مسايرة إيقاع الأنشطة المحظورة، التي تستعمل فيها الزوارق السريعة، للاتجار في المخدرات، وتهريب البشر.
وربطت المصادر نفسها هذه العملية الأمنية وبوجود فرقاطة بالقرب من سواحل مليلية، وهو ما يؤكد، أيضا، تصريحات مندوبة الحكومة في مليلية، صابرينا موح، التي نفت خبر اعتراض سفينة إسبانية من طرف البحرية الملكية.