أبوبكر السعيدي : أروى بريس إسبانيا
حول وقفة احتجاجية ارتسامات
على هامش الحضور للوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها ، التنسيقية العامة لمغاربة اسبانيا بمشاركة باقي الذوات و التنظيمات .
سنحاول قدر الإمكان تناول الوقفة كموضوع للتفكير و القول ، و محاولة تجاوز حالة السكون و الاهتمام !؟!
هي مجموعة من الملاحظات مرتبطة بسال التنسيقية ،؟! كأداة لالتقاء فاعلين ،توحدهم خريطة طريق معينة ، قد تلتقي و تختلف مع باقي الفاعلين.
المسألة الثانية مرتبطة بمحتوى مطالب التنسيقية و مسالك الحديث عن ملف مطلبي او برنامج عمل!؟ و كيفية التبلور ؟ و آليات التنزيل ؟.
بمعنى اخر ماهو مدى تفرد المطلب عند التنسيقية ؟ و ماهي اشكال تقاطعات المطلب ، مع باقي المشتغلين بنفس المواضيع و الملفات ؟؟!!
هذا فيما يخص التنسيقية اما في ما يخص التشخيص العام ، لوضعية الحقل المدني بكتالونية و برشلونة تحديدا ، لا يمكن الا القول بمرحلة انتقالية عسيرة!!؟؟
عنوانها ؛ لحظة تمفصل بين البارحة و اليوم ‘ داخل جدلية انفصال و اتصال لا القطيعة . وان وجدت ، فهي ابستمولوجية ، مرتبطة بموضوعاتية و براديكم يختلف عن سابقيه في اشكال ، و اداة الاشتغال.
على هده التوطئة التوضيحية يمكن تقديم مجموعة من الملاحظات حول الوقفة كفعل اجتماعي/ احتجاج ، و المضمون/ المهاجرين الغير النظاميي نظرًا لقيمة المضمون و آنية المطلب ، اضف اليها عدد التنظيمات المشتغلة على نفس الحقوق(تنسيقيات ،جمعيات ،نقابات أحزاب …..) نجد أنفسنا امام حضور /غياب اغلبية الفاعلين المدنيين او السياسيين ،!؟! بل حتى نسبة الحضور/ غياب ، و تركيبته لم تكن بمستوى المتوقع ؟!
نتحدث هنا على الحضور/غياب باعتبار النداء كان لوقفة احتجاجية ،تستلزم قاعد جماهيرية و مساندة فعلية ميدانية تعكس قوة المطلب الذي من اجله النزول للفضاء العمومي / ساحة ….للاحتجاج ؟؟!!
سؤال الحضور و الغياب اذا ما تم ربطه بعدد الاليات و الهيات المشتغلة على موضوعة التسوية ، يطرح اكثر من سؤال
ما علاقة التنسيقية بباقي الفاعلين ؟
علاقة التنسيقية بالذوات و الكفاءات ؟
فكرة علاقة التنسيقية بباقي التشكيلات المدنية و السياسية و الدينية يتعدى علاقة صداقة / اجتماعية
علاقة الحضور /غياب تبتدئ بتبلور الفكرة/ مطلب
و هيكلتها و تنظيمها و آليات التنزيل / المتابعة
ان غاب الحوار و التفاوض في مرحلة الاعداد و التشكيل فلا يمكن الا ان ينتج التباعد و المسافات
استنتاجات
آنية تقييم اللحظة التي يمر منها تطور الفعل المدني و السياسي و الديني من موقع اللحظة اخذا بعين الاعتبار اكراهات لحظة بداية التشكل.
تقييم جماعي للتجربة في أفق انتاج رؤية مستقبلية تتجاوز تمفصلات اللحضة الاخذ بعين الاعتبار الحاجيات الاجتماعية و الثقافية لشريحة ديموغرافية ازدادت و اصبحت ابنة/ ابن هذا البلد وهذه النقطة جد مهمة لفهم معضلة الحاضر ، و أزمة العمل المدني في شقها الذاتي لان هناك فرق كبير بين جمعيات انشأت من /مهاجر / عامل رب اسرة ….عن جمعيات او مؤسسات. اليوم ، التي هي نتيجة تطور مسار مهني دراسي يصبو للاحترافية.
أبوبكر. السعيدي
إعداد وتقديم أمين احرشيون