هشام اساوي – أروى بريس
بغد مرور أكثر من عقدين من الزمن طفت الى السطح قضية عمر الرداد المغربي والمتهم بقضية قتل مشغلته جيزلين مارشال سنة 1991.

وبعد قضائه لعقوبة حبسية مدتها سبعة سنوات ،وإستفادته من عفو رئاسي من طرف الرئيس جاك شراك،دفاع عمر الرداد وضع ملتمس أمس الخميس أمام لجنة التحقيق من أجل مراجعة المحاكمة،بعدما أطلت خيوط جديدة في هذه القضية بعد العثور على أحماض نووية تعود لأربعة أشخاص.
وعبارة عمر قتلني لغز حير جل المتتبعين لهذه القضية بل إن الشرطة العلمية كشفت عن وجود أحماض نووية لاشخاص لا يوجد ضمنهم عمر الرداد وبهذا تأخد القضية طريقا آخر ستكشف الايام القادمة عن محطات وقوفه ،بل الحصول على براءة كاملة وتعويض مدني للضحية عمر وفتح تغرات في القضاء الفرنسي الذي يعتبر منبعا لباقي القوانين بل أسماها،فالى أي حد يمكن رد الاعتبار لعمر؟