يونس لقطارني
اثارموقف الكتاني استياء العديد من نشطاء الانترنت الذين امطروا تدوينته بسيل من التعليقات المنتقدة ، معتبرة ان كلامه خارج السياق في ظل ازمة الاخلاق التي يعيشها المجتمع المغربي و التي لم تستثني رجال الدين.
و جاء ذلك بعد واقعة هتك إمام مسجد نواحي طنجة، لعرض ست من تلميذاته ، حاول الشيخ السلفي حسن الكتاني تبرير تلك الافعال بالقول ان الزنى لا تثبت الا باربعة شهود.
و كتب الشيخ السلفي و المعتقل السابق على صفحته الفايسبوكية يقول :”الاتهام بالزنى في الشرع لا يثبت إلا بشهادة 4 شهود شهادتهم متطابقة يرون العملية كالميل في المكحلة أو الاعتراف الصريح”.
و اضاف :”كل كلام غير هذا فهو قذف يستحق صاحبه الجلد 80 جلدة، والهدف من ذلك كله حفظ الأعراض ونقاء المجتمع، أما ما نراه اليوم فهو انتشار الفواحش وتحبيبها وتسهيلها”.