أروى بريس
في حوارله مع الصحفي رضوان الرمضاني ، أبان رشيد الطالبي العالمي عن جهله الكبير بالمعالم التاريخية لمدينة تطوان ، التي دأب على الترشح فيها عند كل استحقاق انتخابي ، و كان آخر ترشيح له فيها خلال الاستحقاقات السابقة ، التي مكنته من الصعود الى قبة البرلمان و منها إلى رئاسته .
و في برنامج مع الرمضاني على القناة الثانية أبان رشيد الطالبي عن جهل تام بمعالم تطوان التاريخية حيث علق على صورة لساحة مولاي المهدي على أنها ساحة الفدان ، لكن المثير في الأمر أن الساحتين تختلفان كليا من حيث الشكل و الحجم ، و لا يخطئ فيهما حتى الأجانب فما بالك بشخص ترأس جماعة تطوان لولايتين متتاليتين و نافس على رئاستها لولايتين و فشل ، لكن خلال الاستحقاقات الأخيرة تخلى عن رئاستها للرئيس الحالي ليظفر هو برئاسة البرلمان .
وما زاد الطين بلة هو ذكره لإسم الساحة بعدما استدرك الأمر باسم كان يطلقه عليها المستعمر و هو “پلاصا پريمو” و ليس الاسم الذي أطلقه عليها المغاربة “ساحة مولاي” المهدي ، فهل هو جهل بتاريخها و اسمها أم الحنين إلى ما قبل 1956 .