أروى بريس
الجالية المغربية في إسرائيل تتجاوز 900 ألف نسمة، يسكنها الحنين للمجيء إلى المغرب. كما أن السياح الإسرائيليين يريدون زيارة الوطن وسيكونون سفراء للمملكة بكل بقاع العالم.
تحضيرات مكثفة في عدد من المراكز السياحية المغربية لاستقبال السياح اليهود الإسرائيليين الذين يستعدون لزيارة المملكة لاكتشاف التراث المغربي العريق والتنوع الثقافي الذي تزخر به البلاد، خاصة الثقافة اليهودية المغربية المتواجدة في مناطق عديدة منها سوس وبعض المدن التاريخية.
ويستأنف المغرب ودولة إسرائيل رحلاتهما الجوية المباشرة، التي كان قد تم توقيفها مؤقتا بسبب تفشي متحور فيروس كورونا “أوميكرون” الذي دفع المملكة المغربية إلى إغلاق مجالها الجوي أمام الرحلات الدولية.
من جانب آخر يترقب المهنيون السياحيون توافد 200 ألف سائح إلى المغرب، بينما كان العدد قبل توقيع
اتفاق (السلام) يصل إلى 50 ألفا فقط.
ومن جانب الاقتصادي سيشهد
السوق المغربي تطورا اقتصاديا مهما وسيعود بالنفع على الشركات الإسرائيلية والمغربية.
وسبق لوزيرة السياحة نادية فتاح علوي أن صرحت لقناة “كان” الإسرائيلية بأن “عدد السياح الإسرائيليين الذين سيزورون المغرب، سيتضاعف من 50 ألفا إلى 200 ألف بعد إطلاق رحلات جوية مباشرة بين المغرب وإسرائيل”.