أمين أحرشيون أروى بريس
منذ أن تم الاتفاق النهائي بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية على رأس رئيس الحكومة بيدرو سانشيز والذي ولأول مرة في التاريخ الإسباني ان يسقط القناع الذي كان يلبسه بوجه مكشوف بحكم السّلطنة والعيش في التاريخ القديم القريب.
الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني كان من مروجي قضية البوليساريو والمساندين للقضية التي صنعها فيهم التاريخ المغلوط بمفهوم فرانكو والماضي المؤلم للاسبان.
لكن وبعد مرور الوقت وتغيير خارطة الفكر العقلاني المغربي بطريقة التقارب والتقرب للاحزاب الإسبانية عن طريق المشاركة السياسية والدخول في البيت الحزبي.
هذا التغيير صراحة خلق نوع من التقارب الأكثر بين من هم سياسيون للاحزاب القوى والمهيمنة على الساحة الإسبانية من الحزب الشعبي الإسباني و الاشتراكي العمالي.
المغاربة المقيمين باسبانيا أبانوا على النضج السياسي والحقوقي وبهذه النماذج استطاع المغرب ان يكون واقعيا في مستقبل البلاد والعباد.
فالتسيير الدبلوماسي المغربي يشهد ثورة نضالية خارجية من أجل فرض الوجود بالقوة والتاريخ يحكم على الجميع.
رهان جعل المملكتين الإسبانية و المغربية تضع حدا للاعبين الذين لا ينظرون مستقبل دول لها تاريخ وعلاقة أخوة بين المملوك الشابة التي تنظر مستقبلها بمستقبل الحفاظ على الدولة و النهوض بمستقبل الوطن.
عساكر الجزائر وقصر الحكومة في تخبط وكأن أحدا دخل بيتهم فعرف ما تخفيه بيوتهم من غش وخضاع ومكر ونفاق كله من أجل أغراض شخصية في كل شخص له علاقة بمسؤولي الدولة الجزاىرية العميقة التي تسير البلاد بقبطة من حديد ولا احد يستطيع التحرر من شيطنة العساكر.
قصر الجزائر يحتضر لان ما سيأتي مستقبلا فهو جد محرج ومؤسف لان الشعب الجزائري الشقيق سيجعل منكم في مزبلة التاريخ، لأنه أصبح ينظر الأمور اكثر واقعية من تلك التي تروجونها لهم منذ زمن طويل.
هنيئا لنا كمغاربة مقيمين باسبانيا ان نكون جزء من هذا التاريخ الذي سيرسم مستقبل جديد للجارتين الشقيقتان.
انها بداية قارة مع قارة، والتاريخ يشهد لهم.