أروى بريس – اسبانيا
احتضنت ساحة بلدية Ayuntamiento de pajara بجزيرة فويرتي فينتورا، النسخة الأولى من مهرجان “بين الثقافتين”entre 2 culturas الذي نظمته الجمعية المغربية الكنارية للفن بلا حدود بشراكة مع بلدية Ayuntamiento de pajara، وبحضور مجموعة من ألمع الفنانين المغاربة.
وعرف الحفل الذي تم تنشيطه من طرف السيدة “ثريا بلغازي” الكاتبة العامة للجمعية، والمنشط “عماد النتيفي”، مشاركة المغني “سعيد الصنهاجي” الذي أتحف الجمهور بمجموعة من أغانيه الشعبية المعروفة، إلى جانب الباحث الموسيقي “عبد السلام الخلوفي” الذي أدى بعض المقطوعات الموسيقية، إلى جانب الفنان “ياسر عماد” الذي تألق بدوره في أداء مجموعة من الأغاني تمثل مختلف الألوان التراثية المغربية منها الحسانية، الريفية، الشعبية والسوسية، في حين أبدعت الطفلة سادين المعروفة ب Sadin Bفي أداء اللونين المغربي والكناري، كما عرف الحفل مشاركة فرقة “كناريو”، والفنان “رضوان وهبي” الذي قدم بدوره بعض الأغاني الشعبية والريفية.
تميز الحفل الذي حضره نائب القنصل المغربي بجزر الكناري، إضافة إلى قائد بلدية Ayuntamiento de pajara والمكلفة بقسم الثقافة “راكيل أكوسطا”، وقائد الأمن بالمنطقة، بتفاعل كبير من طرف الجماهير الحاضرة مع مختلف الفنانين الذين ربطوا الماضي بالحاضر، كما كان فرصة للتعريف بالتراث المغربي والإيقاعات المغربية الغنية حيث لقي استحسانا كبيرا وعرف حضورا استثنائيا، تلقت على إثره الجمعية المنظمة التهنئة من طرف العديد من الشخصيات السياسية والثقافية والفنية الحاضرة.
وأكد رئيس الجمعية المغربية الكنارية للفن بلا حدود “ياسر عماد”، في تصريح صحفي، أن النسخة الأولى من المهرجان عرفت نجاحا كبيرا، وكانت مشجعة لبذل المزيد من المجهودات لأجل إنجاز النسخة الثانية في ظروف أفضل، كما أشاد بمجهودات الكاتبة العامة السيدة “ثريا بلغازي” القيمة والجبارة، والتي كان لها الفضل في إنجاح هذه التظاهرة الفنية الكبرى حيث ساهمت في إنجاح هذه التظاهرة على المستوى التنظيمي وظلت وفية دائما لدعم جل التظاهرات المنظمة من قبل الجمعية، كما عبر عن شكره لبعض المستشهرين الداعمين للدورة الأولى بينهم “الخطوط الملكية المغربية”، وBinter canarias -thalasso، إضافة إلى فندق N1-Hoteles R2.
وكانت الجمعية المغربية الكنارية للفن بلا حدود قد تأسست سنة 2018 بجزر الكناري، ويترأسها الفنان ياسر عماد، كما تعتبر السيدة ثريا بلغازي التي تشغل مركز الكاتبة العامة من المؤسسين للجمعية.
الجمعية تأسست بهدف الحفاظ على الموروث الثقافي المغربي، وأيضا لأجل نشر الثقافة المغربية وسط أبناء الجالية، إضافة إلى التعريف بالتراث المغربي لدى ساكنة جزر الكناري.
يذكر أن الجمعية المغربية الكنارية للفن بلا حدود سبق وأن نظمت العديد من التظاهرات الفنية الناجحة، بينها تظاهرة كبرى بشراكة مع القنصلية المغربية بجزر الكناري وبدعم من القنصل العام أحمد موسى، حيث حققت نجاحا استثنائيا، رغم الإكراهات والضغوطات التي تعيشها الجالية والهجمات المتكررة من أعداء الوحدة الترابية للمملكة.