أروى بريس
تزامنا مع العودة الى الحياة الطبيعية عقب تراجع تفشي فيروس كورونا بدأت الحياة تدب فى المدن المغربية على الصعيد السياحي، فالفنادق والمآثر السياحية والمقاهي ممتلئة بالسياح و الزوار، وفق ما تظهر الأرقام الرسمية.
وذكرت أرقام مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد أن الإيرادات السياحية في المغرب سجلت ارتفاعا بنسبة 123.3 في المئة خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2022.
وأكدت المديرية في نشرتها التي صدرت في يونيو الماضي، أن هذه الإيرادات تمكنت من تجاوز المستوى المنخفض المسجل خلال فترة ما قبل الوباء، حيث ارتفعت إلى 36.3 بالمئة، بعدما كانت في حدود ناقص 71.5 بالمئة في أبريل 2021.
وتابعت: “خلال أبريل 2022، الشهر الثالث بعد إعادة فتح الحدود الوطنية، تعززت العائدات السياحية أكثر، حيث من المتوقع أن يتسارع هذا التطور في الأشهر المقبلة، بعد تخفيف قيود السفر التي دخلت حيز التنفيذ في 18 مايو 2022، وغيرها من الإجراءات الحكومية التي تهدف إلى دعم وإنعاش أنشطة القطاع.”
يضاف إلى ذلك انطلاق عملية “مرحبا 2022” في 5 حزيران الحالي، في ظل إجراءات جديدة تهدف إلى توفير أفضل ظروف الاستقبال والعبور للمغاربة المقيمين بالخارج.
وبلغت الإيرادات على مدى الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي ما يقرب من 13.6 مليار درهم، بعدما كانت في حدود 4 مليارات درهم قبل عام، و17 مليار درهم خلال الفترة نفسها من 2019، مسجلة معدل تعافي مقارنة بمستوى ما قبل الأزمة البالغ 79.7%، فيما بلغ معدل التعافي 91.2%.