أروى بريس/ متابعة
تم تسليط الضوء على ريادة المغرب في مجال الأمن الطاقي والغذائي، خلال معرض مخصص للصناعات الغذائية نظم مؤخرا بنابولي.
وأكد الخبير الدولي في الدبلوماسية الاقتصادية والسيادة، أمين لاغيدي، في معرض حديثه خلال هذا الحدث، الذي تميز بحضور وزير الشؤون الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، أن “المغرب خلف قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعمل بلا كلل من أجل تعزيز السيادة الغذائية والطاقية على المستويين الوطني والإقليمي”.
وأبرز الخبير ضمن بلاغ صادر عن القطاع الفلاحي لكونفدرالية “كولديريتي” الإيطالية، الجهود المبذولة من طرف المملكة في المجال الطاقي والتزامها اتجاه إفريقيا ومنطقة الحوض المتوسطي، مستحضرا في هذا السياق، مشروع خط أنبوب الغاز المغرب- نيجيريا، الذي “سيساهم في تعزيز تموقع المملكة كقطب بين الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط والبلدان الإفريقية المصدرة للطاقة”.
وأشار لاغيدي إلى أن “المغرب بكل حزم وطموح، يشكل الآن قاطرة للتنمية في إفريقيا والمنطقة، مرتقيا بذلك إلى مرتبة قطب اقتصادي حقيقي”، مشيرا إلى أن “المملكة تزخر بإمكانيات استثمارية هائلة في مختلف المجالات التي قد تثير اهتمام الشركات الإيطالية”.
من جهة أخرى، سلط الخبير الضوء على مناخ الأعمال الملائم في المملكة، “واحة الاستقرار والسلام”، والإصلاحات السياسية والاقتصادية الرئيسية المنفذة خلال السنوات الأخيرة، والتي تجعل من المغرب منصة تحج إليها الاستثمارات الأجنبية.
كما شدد الخبير على أهمية الأمن الغذائي والطاقي، اعتبارا لخطر الخصاص على مستوى سلاسل التوريد وتزايد مخاطر المجاعة في العديد من مناطق العالم، مسلطا الضوء على دور الفلاحة وصيد الأسماك في الحفاظ على الوظائف والاستقرار والسيادة الغذائية للدول.
وقد شارك في هذه التظاهرة المتوسطية وفد مغربي هام يتألف من رجال الأعمال، المستثمرين، رواد القطاعات الفلاحية، التوزيع، الصناعات الغذائية، الخدمات اللوجستية، النقل، الملاحة، تنظيم التظاهرات والسياحة.