أروى بريس
على إثر التصرف المتهور وغير المسؤول للرئيس التونسي سعيد قيس باستقبال زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي للمشاركة في “قمة طوكيو للتنمية الافريقية” المنعقدة بتونس ، صرح مدير مركز الرباط للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور خالد الشرقاوي السموني، أن هذا التصرف يمكن اعتباره تصرفا غريبا وغير مقبول من دولة عربية شقيقة ويعبر عن غياب الرؤية المتبصرة للدبلوماسية التونسية .
وقال الشرقاوي السموني ، أن اسقبال زعيم لكيان غير معترف به من قبل الأمم المتحدة يعد ايضا تصرفا مخالفا للشرعية الدولية وموقفا عدائيا للمملكه المغربية التي ما فتئت تدافع عن الوحدة الوطنية لتونس والاستقرار والأمن فيها. و يتعارض مع الروابط التاريخية و الأخوية بين البلدين.
وأضاف السموني أن هذا الموقف لا يعبر عن الإرادة الحرة للشعب التونسي الذي ارتمى حكامه في أحضان خصوم المغرب و أعداء الوحدة الترابية.
وفي الأخير ، ثمن خالد الشرقاوي السموني قرار الخارجية المغربية تحت إشراف جلالة الملك باستدعاء السفير المغربي بتونس للمغرب للتشاور، بل طالب بقطع العلاقات مع دولة تونس حتى تغير من موقفها المبهم الذي يمكن تفسيره كموقف داعم لجبهة البوليساريو الانفصالية على حساب الوحدة الترابية للمملكة.